الثلاثاء، 28 أبريل 2015

نشاط رقم ٦ صفحة ١٠٩

وصف الطبيعة :

  -   وروضةُ  تدمارٍ  يروقُكَ  حسنُها       

عليها  رياطُ  الوَشْي  والحللُ  الصُّفْرُ

     ترى  زَهراتِ  النَّوْرِ  فيها كأنَّها         

عيونٌ  أجالَتْها  بها  الخــرَّدُ  الخفـــْرُ



-   الطبيعة تبدو كـ(بساط سندس أخضر أخاذ للناظرين.


  

- ألؤلؤٌ دمعُ هذا الغيثِ أم  نقـــــطُ

 

ما كانَ أحسنهُ لو كان يُلتقـطُ

أهدى  الربيعُ  إلينا  روضةً أنفـاً

 

كما تنفسَ عن كافورهِ  السفـطُ

غمائمٌ  في  نواحي  الجو عالقـةٌ

 

حفلٌ  تحدر منها  وابـلٌ  سبـطُ

بين السحابِ وبين الريحِ ملحمةٌ

 

معامعٌ وظبي في الجو تخترطُ

كأنه ساخطٌ  يرضي على عجلٍ

 

فما يدومُ رضى منه ولا سخطُ



نشاط رقم ٣ صفحة ١٢٦

في نهار يوم جميل قرر الوالدين مكافئة أبنائهم 
بعد نهاية إسبوع مليء بالجد والإجتهاد بالذهاب
في نُزهة إلى الشاطئ وقاموا بتجهيز لوازم الرحلة
بفرح وسرور وعند وقت الوصول إلى الشاطئ تعالت ضحكات الأبناء إبتهاجاً بمنظر البحر الذي احاطت بساحله المظلات من جميع الجهات
وبعد وقت قصير لاحظ الأب غياب ابنه الصغير محمد 
فأخذ يتلفت يمنة ويسرة لعله يجده وحين لم يره بالقرب 
منهم همّ بالبحث عنه مستعيناً بأخيه وهم في حالة 
خوف وفزع من أن يحدث لمحمدٍ شيئاً فهو محب للإستطلاع وكثير الحركة لكن بعد فترة ليست بطويلة وجد الأب ابنه عند أحد المحلات القريبة من الشاطئ
وبخ الاب ابنه على فعلته طالباً إياه عدم إعادتها مرة أخرى ورغم هذا الحدث استمرت العائلة بنزهتهم بإستمتاعٍ أكبر ..

الاثنين، 20 أبريل 2015

الخطوة الثالثة من المشروع


قصة الرجال الثلاثة ..

خرجت ذات يوم إمرة امرأة من منزلها فوجدت ثلاثة رجال ذوى لحيات بيضاء 
جالسون أمام باب منزلها الخارجى ، لم تتعرف على أحد منهم ، فقالت لهم : 
"أنا لا أعتقد إنى أعرف أحد منكم ، ولكـن لا بـد أنكـم جـوعـى ، مـن
فضلكم تعالوا عندنا وخذوا شيئًا لتأكلوه" فقالوا لها : " هل رجُلك بالمنزل ؟ " فقالت لهم : " لا إنه بالخارج....." قالوا لها :" إذًا فلن نستطيع أن ندخل
منزلكم لابد أن يكون معك زوجك ..." وفى المساء عندما عاد زوجها للمنزل 
حكت له ما حدث ، فقال لها : " إذهبى وقولى لهم أنى قد عدت 
للمنزل وإنى أدعوهم ليدخلوا لدينا.." خرجت المرأة للخارج ودعت الرجال
للدخول, فقالوا لها : " نحن لا ندخل منزل ما مع بعضنا ".
فاستغربت المرأة وقالت لهم : " ولماذا الأمر هكذا ؟"

أجابها واحد من الرجال المتقدمين
فى الأيام شارحا لها وهو يشير لواحد
من أصحابه قائلا : " إن أسمه الثروة "
,ثم أشار للآخر وقال " وهذا أسمه النجاح " ،
ثم أضاف قائلا وأما أسمى أنا فهو المحبة ، ثم
أردف قائلاً الآن أدخلي إلى بيتك وتشاورى 
مع زوجك ، من منا تريدون أن يدخل بيتكم ؟
رجعت المرأة الى داخل منزلها وحكت لرجلها
ما حدث معها .
فرح زوجها جدًا وقال لها: " كم هذا جميل ،
وما دام الأمر كذلك فلندعو الثروة ،
دعيه يدخل إلينا ويملأ بيتنا بالثروة". 
لم توافقه زوجته وقالت له : 
" ولماذا لا ندعو النجاح ؟ " .
أما زوجة أبنهم التي كانت تستمع للحديث
وهى فى الجانب الآخر من المنزل ، فقد
سارعت بالإعلان عن رأيها وقالت :
" أليس من الأفضل أن ندعو المحبة ، فإن 
بيتنا سيمتلئ بها وسنكون متحابين
و عندئذٍ وسنعيش في سعادة". 
فقال الرجل لزوجته :
" دعينا نتبع نصيحة زوجةإبننا إذهبي 
للخارج وادعى المحبة ليكون ضيفنا". 
خرجت المرأة للخارج وسألت الرجال الثلاثة :
"من منكم هو المحبة ؟ ، ليتفضل 
وليكون ضيفنا فى بيتنا..." 
وقف الرجل الذى اسمه المحبة وأبتدأ يمشي
ناحية المنزل ، وإذا بالرجلين الآخرين
يقفان ويتبعانه اندهشت المرأة
وسألت الثروة والنجاح قائلة :
أنا دعوت المحبة فقط ، 
فلماذا أنتما داخلان ؟ 
أجابها الرجلان المتقدمين 
فى الأيام معًا فى صوت واحد : "إذا كنت أنت دعوت الثروة أو النجاح ، فإنالرجلان الآخران كانا سيبقيان بالخارج ، ولكن حيث انك دعوت المحبة ، فإنه حيثما ذهب ، نذهب نحن أيضاً معه, لأنه حيثما يكون هناك حب ، فإنه سيكون هناك أيضا ثروة ونجاح

السبت، 18 أبريل 2015

الخطوة الثانية من المشروع

كان يوماً جميلاً فقد انتظرته طويلاً اردت أن 
أبده بإختلافٍ كإختلاف روعته فاليوم عبارة عن تجربةٍ جديدةٍ لي عامٌ دراسيٌ جديد اثبت فيه انني كبرت ولم اعد تلك الطفلة الساذجة بل اصبحت في عمرٍ قادرة على أن اتحمل مسؤولية نفسي فذهابي إلى المتوسطة يعد نقلة نوعية بالنسبة لي بالإضافة إلى أنني سأقابل أصدقاءً جدد وبالفعل مضى يومي الأول كما توقعت كنا حافلاً بأحداثٍ رائعة بمختصر الحديث كان يوماً لايوصف فقد تحققت فيه أجمل أحلامي ..

الخطوة الاولى من المشروع

عندما ترى المصلين يحيطون بالكعبة بصفوفٍ منتظمة 
ترى عظمة المسلمين الكامنةٍ في وحدتهم وترابطهم 
فقد جمعهم في هذا المكان شيء واحدٌ فقط وهو حبهم لله فوجودك هناك يشعرك بالراحة والطمأنينة وصوت الآذان يملأ المكان عند كل صلاة يشعرك بإنشراح الصدر فليس هناك اعظم من ذاك المكان اللذي يمتلئ ضياء ونور واعدادً كبيرة من المصلين والتائبين الداعين الله الرحمة والغفران فدائماً ذلك هو المكان المناسب للبدايات الجديدة ففي الحرام راحة لاتضاهيها راحة ..

الاثنين، 13 أبريل 2015

رقم ٦ صفحة ١٢١

اطلب من أحد كبار السن في عائلتك أن يحكي لك ذكريات شبابه وطفولته .دون ماسمعت باسلوبك الأدبي الجميل .

اخبرتني أمي أنها كانت تستيقظ في الصباح الباكر 
وتذهب إلى المزرعة مع والدها لتساعده وانها كانت تقضي اجمل الأوقات هناك فقد كان العمل في المزرعة يعني لها الكثير وقد كانت تعمل بالساعات هناك بالإضافة إلى الإهتمام بالأغنام وبعد عودتها إلى المنزل تبدأ بطهي مختلف المأكولات الشهية دون أن تشتكي من كثرة العمل كما هو الحال في وقتنا 
الحاضر وقد كانت حياتهم بسيطة لكنها كانت ممتعه 
ولم تكن آنذاك الدنيا أكبر همهم فقد كانت آلسنتهم معمورة بذكر الله وقلوبهم مليئة بالخوف منه..

رغد فراج 
إشراف : أ. سارة المحيسن
الإعداد العام
المستوى ٢
١٤٣٦هـ

رقم ١٢ صفحة ١١٣

في معالم وجهها الجميل تظهر ملامح الطيبة والحنان 
فلم أرى أحداً لطيف المعشر كأمي ومتسامح مثلها فعيناها الواسعتين تصف مقدار رحمتها وصبرها 
وبشاشة وجهها واشراق محياها خير دليل على طيب نفسها وحسن تعاملها مع الجميع وكرمها وتفهمها 
واسأل الله أن يحفظ لي أمي ..